دمعة صدق
تحت ألسنة اللهب التي
أحرقت شعلتها المتصاعدة
ستائر الزمان
كتبتُ على زبدِ الحروف
عباراتٍ وحكايات
دمعةُ صدقٍ ماتزال
تولد في محجرتي وتموت
ترسم ابتسامةً ساخرة
فترد شفاهي بالسكوت
حتى غدا الصمتُ لغتي
حينها بدأت ألملمُ بعضاً
من ذاتي
لأعيد بصياغة جديدة
حكاياتي
كيف أرسمُ في اللامكان
حدود أزمنتي ...
كيف أرنو إلى البحر
الذي ينثر لؤلؤاته
كل يومٍ فيزيد الكون نوراً
لا...
لا..لن أنتظر نور فجركَ
رغم وقتي الذي يجري بي
كحصانٍ جامح
يثير بداخلي غبار التمني
ويتركني لأحترق
فاليوم سأجعل من
صراخاتك وسادةً
لابتساماتي
وسأقتل فيك كل
امنياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق