كاتب

كاتب

الثلاثاء، 1 مارس 2016

( حصاد الوفاء ) *** بقلم / علي الخولي


( حصاد الوفاء )






لأكُن غَرس الزَّنَابِقِ الحَمْرَاءُ


فِي صَدْرِك تَجَمَّلَتْ نَوَاظِرُه !!

***
تَحْتَضِنها مُرُوجُكِ الخَضْرَاءُ

أُرَاقِصُ بُسْتَانا عَبِيرٌ دَوَائِرِهُ !!

***
َاِقْطُِفِي حَصَادَ عَهْدِ الوَفَاءِ.

يَنَابِيعُ حُبِّكِ مِنْ ذَا يُشَاطِرُهُ!!

***
اِحْمِلِي بَاقَات وَرْدِ العَطَاءِ.

بِسَمَائِكَ بَدرٌ لِقَلْبِي يُسَامِرُهُ !!

***
ضَاعَتْ بالليالِ قَوَافِلُ العُشَّاقِ.

دَلِيلٌ فِي غَرَامِكَ مَوْثُوقُ مَصَادِرُهُ !!

***
عِشْتُ أَحْلُمُ ..بِاِمْرَأَةٍ ثَرِيَّةٍ.

أجهل فِي حُبِّهَا بِدأً من َأَوَاخِرُهُ !!

***
مهلا... لَا تَظُنُّوا ثَرَاءَ أَمْوَالِهَا.

ثَرَاءٌ بِحُبِّها مَحْفُوفُ سَرَائِرُهُ !!

***
سَأهنا بِهَا ولو لِآخَرِ عُمْرِي.

وَ إن أَلْقَى الردى حتُوفٌ مَخَاطِرُهُ !!




بقلم / علي الخولي 
🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق