(رســــل الـغــــــرام)
رســـــل الـغــــــرام تـحـركـت فـى ركـبـــهـا
والـيــــك ســـــــارت حـامـــــلـة ســــــلامـى
كــــــــانـوا مـعـى دار الـحـــــديـث بـيـنـنــــا
عـن الـتـيــــاع وشـــــوق ايـقـظـــــوا آلامـى
والـعـشـق مـحـمـول عـلـى اعـنـاقـهـم الـيــك
ثـقـلــت مـوازيـيـنـه وفـاض مـنـه هـيــــامـى
ونـــــــــار حــبـــــــــك حــــــرهـا شــــــديـد
تـلــــهـب قـلـــــــوبـآ تـتـركـهـا تـعـــــــــانـى
والـوجــــــد مـنـتـصــــب عـلـى ابــــــوابـهـا
والـســـــــهـد مـنـتـشــر عـلـى الـجـــــــدران
الـى عـيـنـيـــك ارســـــلـت مـعـهـم قـبـــــلـة
وفـى شـفـتـيــــــك كـــــان كـل كـــــــــلامـى
وتـشـــــرق الـشـمـس كــــل يــوم تـذكــرنـى
بـالـبــــعـد عـنـــــك وفـى قـلـبـــــى تـنــامـى
امـا آن لـلـزمـــان ان يـرخـى حـبــالـه يـومـآ
ويـجـمـعـنـا مـن قـبـــل رؤيـتـى اكـفــــــانـى
..بقلم..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق