(صعود نحو الحضيض)
أمشي ..
وقدمايا بوحل
الحضارة مسمرتان
أصعد
والقافلة تتناثر
شظاياها
مذ رحل مع الموعد وعده
ألوحُ
وكفّايا خلف ظهري
مزينتان بطوقٍ من حديد
أصرخ
في المدى ولايرتدّ
الصدى
أنا ميْتٌ
سأغادر مأتمي قليلاً
وأدخلَ غرفتي
ألملمُ أزهار سريري
وجنون الأحرف
أمسحُ وجهي
ذابت أصابعي هذا المساﺀ
على آخر المرافئ
أمرّ سريعاً بذاكرتي
أوقظ الأنثى
الغافية لأمنحها ظلّيّ
فيحترق على مفارق
الفصول هدبٌ
سقط من جسدي
وخيط دمّ.
جانيت العباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق