(السهل الممتنع )
كلانا غارقان بنبيذ الأمل
ننهل من كؤوسه ولا نمل
نسعى وراءه كنار
بموقد الحرمان يتقد
نرتجيه بغياهب الأحلام
يأتينا كشهب بحنايانا يشتعل
نتهجده بأبجدية اﻵه حرفا
بتلاطم أمواجه نجاهد ولا نصل
ومراسي مقفرة مهجورة
بشواطئ الفراق تقتتل
تناجي زجاجات السكارى
من ترنحاتها تنتهل
بتلك المتاهات تسألني
ومازلت لسؤلاك أستمع
أراقب زفرات أنفاسك
مع حروفك تمتثل
أركع لها على أدراج سطورك
ومازال الجواب يمتنع
هي أربع ( أحبك )
تراها من جوفي كالسهل الممتنع
زين الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق