كاتب

كاتب

الاثنين، 15 أغسطس 2016

(وَاسْبَحِي فِي بَحْرِ عِشْقِي )***محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

(وَاسْبَحِي فِي بَحْرِ عِشْقِي )




دَنْدِنِي لَحْناً يُزَكِّيهِ الْغَرَامْ=وَاكْتُبِي ذِكْرَى غَرَامٍ وَهُيَامْ

وَاسْبَحِي فِي بَحْرِ عِشْقِي لَاتَصُدِّي=شَوْقِيَ الظَّامِي لِصَبٍّ لَا يَنَامْ

يَا تُرَى هَلْ أَنَا فِي الْبَالِ حَبِيبٌ=تَعْشَقِينَ الشُّرْبَ مِنْهُ لَا مَلَامْ

اِنْهَلِي حَتَّى تَنَامِي وَاسْتَرِيحِي=سَأُغَطِّيكِ بِعَطْفِي يَا مَدَامْ

قِسْمَتِي أَنْتِ وَعُودِي وَلُحُونِي=أَعْزِفُ الْقِطْعَةَ تَشْدُو لِلْأَنَامْ

عَلِّمِي الدُّنْيَا بِحُبٍّ مَا تَخَلِّى=عَنْ فُؤَادَيْنَا وَعِشْنَا بِسَلَامْ

اَلْبِدَايَاتُ تَحَلَّتْ بِصَفَاءٍ=وَالنِّهَايَاتُ غَدَتْ مِسْكَ الْخِتَامْ

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق