( للفجر نسمته التي لا تُضاهى )
الكون كله كالجسد الواحد
وأجمل ما في جسد الانسان عيناه !
وأجمل ما في الكون فجره !
فمنه عبق النسيم النقيّ البهيّ النديّ !
منه نستفيد كيف تكون بداية الأشياء بطهارتها
ومنه نتعلم كيف نمحو ظلام الأمس وحزن
الأمس وتأوهات ما مضى .
ومنه نأخذ الدروس التي نفهم منها
أن الفجر كالمبتدأ في الجملة له خاصيته
في الرفع والمقدِّمة ! لهذا فللفجر العزيز بهاؤه !
ولبسمة الحب منها رضاه !
فيا أيتها النفوس الجميلة ليكن فجرك دائم الإشراق !
ولتكن شمسك كالقمر تنيرعلى الكون
أنوار ما تهديه وحلاوة ما تبديه !
بقلم :الأديـب وصفي المشـهراوي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق