( صـرخــــة)
صرخــة مرعبــة دوّت مِن اعماقهــا
حينمـا أحســت بـ وقــع أقــــدام قادمــة
نحـوهــا ، و أخــذ فى مطاردتهــا حيـث
أخـــذت تجــرى هنــا و هنــاك لعــل هـذا
الشبــــح يبتعــد ، إلا أن صــوت الرعـــب
تـــراه يتـوعــدهــا و ومضــات البــرق التى
خَلّفـــت تــلك المشهــد المريـــع ، و لكـن بعـد
وقـــت مِن وقـــع دقــات قلبهــا المتتاليــة و كـأنهــا
دبيـــب هــدأت الأنفــاس اللاهثـــة ، فـ تجـــد
أن هـــواء الشتـــاء القـــارص يـ تصـــارع
مـع ستـائـــر الغـرفـــة حيث تتمـايـــــل
يمينــاً و يســـاراً وتكـاد النافـــذة أن
تكـون مفتـوحــــة و يسيـــــر من
خلالهــــا ضـــــــوء خـافــــت
يُظهِـــر ظـــــلال و كـأنهــا
شخــص غـريـــب داخـل
الغـرفــة ، فـ تصــــرخ
على خلفيـــة ما رأت
و تسقـط مغشيــــاً
عليهــا مِن هـــــــول
مـا رأتـــه ، و حيــــن
شـــق الصبــــاح الكــون
و فـاقـــــت و تمـالكــــــت
أنفـاسهـــــــا و حيــن سـألــــت
عمّــا جــــــرى ؟ و علِمـــــت بـ أن
مــا رأتـــه ســــــوى مجـــــرد أحــــلام
فى شكـــل خيـالـــى و كـأنــه فيلــم درامــى ..
.
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق