كاتب

كاتب

الاثنين، 29 فبراير 2016

( قابلتها )*** بقلم الشاعر ...محمود عبد الحميد

قـابـلـتـــــــهـا
قــابــلـتــهـا.وحــكـــــت لـــــى عــن كــــــل أخــبـــــــــارها
وتـبـــســم الـكـحـــــل فـى وجــهـى مـن فـوق أجـفـانــهـا
ورقـصـــت عـلـى نـبـضــــى أهـدابـــــــهـا
يا ســــحــرها يــــــدور فـــى أذنــــاى دومــــآ هـمـســــهـا
وعـطـــــورها مــلأت ثــــــيـــابـى عـنـــدمـا ضـــمـمـتـــــهـا
ســــــرعـان مـا تـــــراجـــعـت خـــــوفـآ عـلـــى قـلـبــــــى
مـن صـــــــــراخ نـهـــــــــودهــا
الـنــــــــرجـــــــس ازدانــــــــت بـــه خـــــصــــــلاتـــــــــهـا
ضــحــكـــاتــه أيـــــضــــآ أضــــاءت لـيــــــــل شــــــــعـرهـا
لـفــــــح الـنــــســــــيـم عـطــــور الـفـــل مـن أنـفـاســـهـا
يـاويــــلـــــــهـا مـن عـشـــــــــــق قـلـبـــــــى قـلـبـــــــهـا
أنـا لا أنـام وقـلـبــــى أيـضـآ لا يـنـــام وكـلـنـا دومـآ قـيـــــام
فـكــــــيــــــف يـــهــــــــدأ قـلـبـــــى مــن طـعـــــنـاتـــــهـا
طـعـنــــــات عـشــق ســرمـدى تـاقـــت الـيـه شــفـاهــها
قـبـــــلاتـــهـا بـركـــــان نــار وقـلـبـــــى بـحــــر دوائـــــــهـا
أحبـبـتـها والله يـعلـم أن هـذا الـحـب مـولـود فـى قـلـبـــهـا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق