كاتب

كاتب

الاثنين، 29 فبراير 2016

(لَيْسَ الحُبُّ كُلِّهِ)*** عُمَرُ أَكْرَمُ.


(لَيْسَ الحُبُّ كُلِّهِ)

أَنْتَ الحُبُّ جُزْءٌ مِنْهُ -. وَمَا أَكْذِبُ عَلَيْكِ فَقَوْلُ الحَقِيقَةِ لَا ظِلُّهُ

-. فِي القَلْبِ أَحْبَابٌ وَأَنْتَ فِيهِ نَبِضْهُ -. هُنَاكَ مَنْ يُسْكِنُ لُبَّ 

الفُؤَادِ

 
وَلَا تَحْسُبُ أَنَّكَ الكُلُّ ظَنُّهُ -. أَقُولُ لَكَ العِشْقَ مُفْرَدُهُ يُجْمَعُ مِنْ

 الكُلِّ موطنه-. وَمَا خَصَصْتُ بِالجَمْعِ لِلحُبِّ مَعَانِّي بمفاد جِرْمُهُ

 -. فَلَسْتُ أَنَا مَا أَبِيعُ حُبًّا بِمَغْزَاهِ -. وَلَا العَقْلَ عِلْمُهُ وَلِلقَلْبِ عَيَّنَ 

تَبَصُّرَهُ فَهَلْ أَنْتَ مَنْ تُفَطِّنُهُ -. كَيْفَ أَقُولُ حُبَّكَ يَكُفُّنِي وَفِي الفُؤَادِ

 بَيْنَ الكَثِيرِ وَأُفَضِّلُهُ. -. وَالعُرُوقُ وَالشَّرَيَانُ لَهُمْ فِي الحَيَاةِ 


مجراه-. أَنْتَ حُبُّ جُزْءٍ مِنْهُ -. فَلِقَلْبَيْ شُرَكَاءُ فِيهِ لِلحَيَاةِ تُكَمِّلُهُ

 
-. وَلَيْسَ الوَهْمُ فِي الحُبِّ مَوْرِدُهُ. -. فَهُوَ لَهُمْ وَلَكَ يَسْكُنُ أَوَرَّتْهُ

 -. وَلِلوَاقِعِ الحُبُّ اِعْتِرَافٌ أَنَّمَا لَيْسَ الحُبَّ كله-. فَالقَسَمَةُ عَلَيْكَ 

تُجْبِرُهُ -. وَفِيَّ نصيتك إِنْتِ تُكْمِنَّهُ. -. أَنْتَ لَيْسَ الحُبُّ كُلِّهِ..


 عُمَرُ أَكْرَمُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق