( سنحب من جديد ثانية )
رافضا القيد والمساواة
رافضا النوم على اريكتين
متوازتين
اكتفيتى ان اغمس شعرك
بحروف الشعر
واداعب نهدك بمائدة
فاكهة تغمر شذاها
مائدة عينيك
وسرنا فى الدرب الوردى
ويدانا متشابكة
اسقطت كل النحوم فى كفيك
وافرغت سم جموجى فى حقول
رغباتنا المتوحشة
واكتشفت فى رحلة بحثى عنك
ان كل ما همسنا به
كان كذب
كان نفاق
وكيف بالموت نكون فى حالة
عناق
رياء نلعبه نحن الشعراء
وتطنونه حق ايتها النساء
مداد نخط به اشكال رغباتنا
نكمل به نشوة خمرنا
ندمى الكبرياء باقداح حروفنا
اقتلك بين انغام وطرب خيالنا
فانا اغتصب الكلمات
واحترق بكأس النبيذ
وجلسات الحب والعشق
صرت شاعرا ميت
افتق ضحكاتك ونشوتك
وتبكى على جملى الجوفاء
فهل انا ام انت
لعبة رعناء؟؟؟؟
ارسمك كما اشاء على اوراقى
عارية
جارية
عاشقة
متبرجة
صداحة فواحة
شهية نقية
لكنها حبيبتى لعبة الاوراق
حيث لاحدود
لا قانون
احرق ثدييك ببارود الكلمات
ارضع الصغار بنزف الشهوات
اتزحلق من فوق ربوة الظلم لذة
ساكون رجلا عاديا لا شرقيا
ولا عنتريا
اقيم صلاتى فى محراب محراب العشق الغيمى
وامطر احرفى على بستان الورد
واعبق لظى الحلمات بغيث الغيم
بقلم الشاعر: مهند كافى عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق