إلى متى
هناك خلف التله.
ضمير يغيب عن الأنظار.
لا يروقه ان يكون بين أهل الخزى والعار.
الدنيا كلها تتلاعب بهم وكأنهم دمى فالعقل إحتار
وقلم مل من كثره الكلام.
والأذان صمت كسجن لا يظهر ضى النهار.
أصبحنا كره تحت أقدام الصغار والكبار.
حتى صاحبى الذى يفكر دائما كيف يكون الخلاص
جن عقله وصار يحدث الأحجار.
إلى متى هذا الذل .
إلى متى هذا الإنبطاح والإنكسار.
هل كتب على الفلسطينى أن يعيش مشردا ليس له دار.
اللعنه على من بيده القرار.
اللعنه على من يملك النصره ويمضى بعيدا عن ساحه الفخار.
كسرنا بشار.
بعناده وتسلطه ابن الحمار.
يقتل في الشعب أباد منهم وشرد وأحرق الدار.
نسيت أنى شاعر .
نسيت أنى اكتب عن الوجل واللوعه وحسن الإختيار
هالنى ألم النازحين
ابكانى كهل فاقد القدره على السير.
ابكانى طفل جائع يأكل من ورق الأشجار.
كلما وضعت بفمى لقمه كان أمام عينى أطفال.
ابكيتنى ربيع إرحم عجز حيلتى فأنا مقيد بسلاسل من نار
بقلم الكاتب :ربيع محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق