قلم مراهق
جلستُ مع صديقاتي
نتبادل الأخبار كعادتنا
فمر علينا شاب وسيم
فصمتن جميعهن و أخذنا
فيه يتغزلن و يتنهدن
كانه علاء الدين على
البساط تخيلن
و أنا بينهن أتعجب حالهن
و بعد أن مر و تلاشى
من أمامهن
استغربن و سألن لماذا
لم يجذبك و يخطف
أنفاسك كما جذبنا
قلتُ ماذا سأفعل بوسامته
قزم ضيق المنكبين
ضحكن من وصفي
و قلن فسري أكثر من هذا
أغمضت عيني حتى أصف
لهن فارسي كما تخيلته
طويل القامة عريض المنكبين
عندما أبكي أجد رأسي تنام
على أكتافه و تحكي
فيدنو مني و يشم عطرا
كنت تركته خلف أذني
ليسكره و يجعل قلبه يهتف
باسمي
صرخن و قلن كفى لا تكملي
نراكِ جريئة و قلوبنا لا تتحمل
هكذا مشهدي
ابتسمتُ لهن و قلت ما كنت
سأكمل ما حدث بعد أول
قبلةِ
لوليا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق