كاتب

كاتب

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

*للهِ أمْرى* نجاح جاب الله


للهِ أمْرى

لوْكنْتِ أحببْتِ الْهوى...مثل
ى
أو ذقْتِ الضِّنى ....مثلى أنا

وأنا الِّذى....

كانتْ مزامير الْهوى فى عصمتى

كانت بساتين الْعطور بمزرعى

للهِ أمرى

أنت الَّتى أغويْتِنى

حتى احْترفْتُ الْحبَّ واحْترقتْ جفونى

وتبلَّلتْ منْ نارِ أكْبادى عيونى

وتبدَّلتْ كلُّ الْأماكن فى ضلوعى

ماكنْتِ إلَّا ورْدةً

عرّبِيَّةً....حين الْتقينا

وقطافها ...يحتاجُ منّا قبلةً

فلتذكرى....حين الْتقينا

حين ابْتدرْنا قبْلةً

كانتْ أراجيز اليمام بموْطنى

والشوق بات بمهجتى

ياويحنا...

سَقَطَ النَّدَى كَسَفَـًا عَلَيْنا

وَالْهَوَى

ماطَلَّ إلاّ شَهْقَةٌ

حتى انبرينا

ياويْلتى

كَيْفَ اجْتَرَأتُ؟

قالت تعالى..ثمَّ قالتْ

أتراك ياهذا ستجنحُ للسلامِ إذا انهزمتَ ؟

قلْتُ اعْترفتُ بأنّنى فجُّ اللسانِ سليطهُ

أرجوكِ أميرتى ......فقد انخدعْتُ

قالتْ فكنْ لى ....مااسْتطعْت

ضعْ نصْبَ عيْنكَ أننى

سأكونُ رهْنَ إشارةٍ إذْ ما أشرْتَ

منْ ذا الَّذى يغفو هواكَ للحظةٍ؟

حتى تثير تولُّهى ...وتفض صمْت

كن واثقا ياسيدى

أنت الذى ملأ الدُّنى شرفاً

أنت ابْنَ زيْدون الْهوى

ستعيدَ أنْدلسى أنا

أتراكَ أنت ؟


 نجاح جاب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق